صرّح المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "ذبيح الله مجاهد" أنّ جهودهم لمنع تهريب النفط ذي الجودة الرديئة مستمرة.
وفي شرحه للعمل الذي تمّ تنفيذه من خلال المعهد الوطني للمعايير الأفغانية، أشار المتحدث باسم الإمارة "مجاهد" إلى أنّهم يبذلون جهودًا كبيرة لمنع استيراد المنتجات البترولية منخفضة الجودة والتجارة غير الصحية.
وذكر "مجاهد" أنّ التشكيلات الشبيهة بالمافيا أصبحت احتكارات ونمت بشكل ملحوظ في جميع القطاعات التجارية خلال العشرين عامًا الماضية، وقال: "إنّهم يُحاربون التهريب والواردات منخفضة الجودة بعد وصول إمارة أفغانستان الإسلامية إلى السلطة مرة أخرى".
وقال مجاهد: "هناك أيضًا مافيا داخلية داخل هذه المافيا، ولديهم أيضًا بعض دوائر المافيا الأجنبية كانوا يعملون بنشاط، ولكن عندما جاءت إمارة أفغانستان الإسلامية، أوقفوهم إلى حد كبير، ومع ذلك، لا يزال لديهم مساحة نشاط تبلغ 20 بالمائة في بعض المناطق، وهي "إمّا إنّهم يُنتجون بضائع مقلدة في المناطق الحدودية ويجلبونها إلى أفغانستان، أو يحاولون استيراد بضائع معيبة ودون المستوى المطلوب إلى البلاد".
ومن ناحية أخرى، ذكرت مؤسسة المعايير الوطنية الأفغانية أنّها اتخذت خطوات مهمة نحو الشفافية، خاصة في قطاع النفط في البلاد، مؤكدًا أنّها تعمل بجدية للقضاء على عناصر المافيا في هذا المجال.
وقد قال المتحدث باسم معهد المعايير الوطنية الأفغانية عشق الله وزيري: "لقد تمّ السيطرة على ما يقرب من 80 بالمائة من المافيا وتفكيكها، ونؤكد لأمتنا أنّ معدل القضاء على المافيا وبعض الدوائر القائمة التابعة لها سيصل إلى 100 بالمائة".
ويرى المحللون الاقتصاديون الأفغان أنّ الإمارة الإسلامية التي توّلت الحكم بعد التغيرات السياسية في أفغانستان، يمكنها أن تمنع اكتناز الاحتكارات التي تحاول السيطرة على السوق، وتضييق الدائرة أكثر قليلا، وإبعاد المافيا عن الأسواق الأفغانية. (İLKHA)